عمر برافو وبرافو عمر

اضفها لصفحتك على الفايس بوك

عمر برافو وبرافو عمر - ابن الفاروق المصرى

كلنا يعلم حقد الرافضة على معظم الصحابة وعلى الأخص سيدنا عمر بن الخطاب الذى اطاح بدولة الفرس ولم تقم لهم قائمة من يومها وإن كان الشيعة فرسا أكثر من الفرس المجوس أنفسهم .
وبالرغم من هذا أصابتنا الدهشة لما علمنا أن أكثر المقتولين فى يد العراق على يد الروافض هم أصحاب اسم عمر وهذا إنما يوضح مدى حقدهم على سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه .
أما الغريب والعجيب والمدهش وإن كان غير مستغرب على من سفهوا انفسهم هو ان الرافضه قامت قيامتهم بالأمس بعد هزيمة المنتخب الرافضى بثلاثة أهداف مقابل هدف هدف واحد لصالح المنتخب المكسيكى , وسبحان السميع العليم فقد كان صاحب الهدفين الأول والثانى يدعى عمر , نعم عمر , يشاء الله أن يكون فى صفوف الفريق المكسيكى النصرانى لاعب من أصول عربية يدعى (عمر برافو) يدك شباك الرافضة بهدفين هدف فى كل شوط مما أثار جماهير الروافض الذين أخذوا بدلا من أن يعتبوا على لاعبى فريقهم أو يلتمسوا له العذر لأنه من المؤكد ان رؤوسهم اصاحبها الخلل من كتر اللطميات أقو بدلا من هذا أخذ الروافض بسب وشتم سيدنا عمر رضى الله عنه بحسب ما نشر فى وكالات الأنباء وحول هذا تقول مفكرة الإسلام :
( تعرّض الفاروق 'عمر بن الخطاب'، رضي الله عنه، للسب والقذف في مقاهٍ جنوب بغداد في النجف وكربلاء ومناطق من بغداد منذ مساء أمس وحتى اليوم؛ بعد قيام لاعب كرة القدم المكسيكي عمر برافوا بتسجيل هدف في مرمى إيران.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن عدد من مواطني أهل السُنة أن الشيعة في مقاهي منطقة الفضل والصدر والشعلة باتوا يتفننون في سب الخليفة عمر بن الخطاب بشكل لا يمكن لأي مسلم سماعه وتحمله.
حيث ذكر أحدهم أن مشجعي كرة القدم الشيعة من الشباب وكبار السن انهالوا على عمر بن الخطاب بالسب والشتم بعد أن سجّل لاعب اسمه عمر برافوا، وهو عربي يحمل الجنسية المكسيكية، هدفًا في مرمى إيران.
وأشار المراسل إلى أن الأمر تعدى صباح اليوم إلى إعلام وصحف الروافض، حيث ذكرت صحيفة 'المهدي المنتظر' الصادرة في بغداد اليوم على صفحتها الرياضية الرابعة 'عمير الملعون يسجل هدف في مرمى الجمهورية الإسلامية'.
وعمير هو ما اعتاد الروافض عليه، حيث يعمدون إلى صيغه التصغير والتحقير في اللغة العربية؛ فيسمون الخليفة الأول أبو بكر رضى الله عنه 'بكير', ويسمون الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه 'عمير'.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد إن الشعور بالتعجب كان هو السائد لدى المتابعين للمباراة من أهل السُنة, حيث يتم القضاء على حلم عواجيز إيران من خلال شاب يسمى عمر. )
تخيلوا إلى أى حد بلغ السفه الشيعى وبلغ الإنحطاط فى كيان يدعى أن التقرب من الله يكون بالسباب يّسب صحابى من أجل مبارة كرة قدم من أجل فريق لم يحافظ على عذرية شباكة كما فقد عذرية العقل , ووالله لا استغرب إن قالوا ان ماحدث هو مؤامرة من أهل السنة عليهم وأن المخابرات السنية زرعت لاعب من أصل عربى يدعى عمر للعب فى صفوف المكسيك وأرغمت المكسيك على قبوله كلاعب وأرغمت مدرب الفريق على ضمه للفريق المكسيكى المؤهل لكأس العالم ولا مانع من أن يقولوا مثلا إننا سقينا فريقهم حاجة صفرا علشان عمر برافو يجيب فيهم جونين .
ومن كل قلبى أقول برافو يا عمر برافو نشكرك على كشف الوجه القبيح أو الوجه الرافضى منزوع التقيه بأهدافك التى ذكرتهم بالماضى يوم أن فتحت جيوش المسلمين فى خلافة الفاروق بن الخطاب ديار المجوس و حظ أفضل للرافضه فى مباراتهم القادمة فى مجموعتهم فى كأس العالم لعل وعسى أن يكون هناك لاعب يدعى ابوبكر أو عثمان فى البرتغال أو أنجولا ويدكوا شباكهم ايضا .
كما نامل الا يضيف الرافضة ذكرى هزيمتهم فى هذا اليوم لأيام اللطميات وضرب القامات ونسأل أئمتهم أن يرفقوا بهم هو قفاهم هيستحمل أيه ولا أيه .
واخيرا لا أقول إلا اللهم صلى وسلم وبارك على سيدى وحبيبى المصطفى رسول الله وعلى أصحابه الغر الميامين وأن يجمعنا فى الآخرة معهم


ابن الفاروق المصرى




3 تعليقات:

Post a Comment

Anonymous said...

السلام عليكم
لدى إقامتي في المكسيك في منتصف التسعينات وجدت أن أسماء شريف و عمر متداولة عند المكسيكيين و لربما يرجع ذلك إلى التهجير القسري لبعض مسلمي إسبانيا بعد تنصيرهم إبان محاكم التفتيش بعد عام 1492 و الله أعلم و هم نصارى و ليسو من المهاجرين ذو الأصول العربية وجب التنيه و جازاكم ا لله خيرا بقدر مجهودكم

ابن الفاروق المصرى said...

جزاكم الله خيرا أخى ومشكور على التنويه والمعلومة

Anonymous said...

ههههه اتذكر هذه المباراة بتفاصيلها... كانت الأهداف كالماء الزلال على قلبي.. خصوصا ان الهدفين بأمضاء اللاعب البطل عمر برافو.. سني عراقي من اهل الفضل مر من هنا