دك تور سيد القمنى – ابن الفاروق المصرى
نصاب اشترى شهادة دكتوراه مضروبة بمتين دولار من الولايات المتحدة الأمريكية , طيب ما تحمدوا ربنا انه دفع فيها فلوس هو يعنى فيه خيار وفاقوس وتعالوا معا نشاهد بعضا من الدكاترة من زملاء سيد القمنى وكلهم من مصر واحكموا بنفسكم .
دكتور اخصائى بطيخ
دكتور بتاع كله
دكتوراه فى الكبده
دكتور عضمضم
دكتور شنودة
جراح وأشياء اخرى
ماجستير فى الفراخ
دبلوم من سويسرا
والنتيجة الحتمية طبعا ان سيد القمنى أكيد خريج
اما بخصوص سيد القمنى جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية فده امر طبيعى فى عصرنا الحالى لأن سيد القمنى ابن بار للعصر اللى احنا فيه لأنه طول ما المدارس شكلها كده
وبتعلم الناس بالشكل ده
وده شعارها التعليمى
ودى طريقة تفهمها لظروف تلاميذها
ودى كتب الوزارة
ودى الامتحانات اللى بيمتحنوها
وطلبتها بالشكل ده
فأكيد اداء الطلبة بعد التخرج هيكون بالشكل ده
(لو عربى يبقى بعد العشاء إنجليزى قبله )
وده (بصراحة جايب من الأخر )
وده ( لو عربى يبقى حريم خواجة يبقى رجال )
وده ( لو بتقرأ عربى هتدفع 4 إنجليزى 40)
والتمثيل السياسى بالشكل ده
وده
وطبعا رعاية أصحاب الحالات الخاصة هتكون كده
وطول ما انت ماشى هتشوف لافتات بالشكل ده
وده ( لو عربى يمين خواجة شمال )
وده ( اللى كاتبها باينه خبير اجنبى )
وده ( انجليزى انجليزى )
وده (شكله تقفيل ماليزى)
وده (رقاصه وبترقص )
وطبعا ده ( لأن كوبرى المشاة مش للمشاة )
وده بالتالى مستوى الولاء الموجود (شغال فى بيبسى ويشرب كوكا كولا )
ودى مستوى الإعلان (اسم يفتح النفس صحيح )
ودى الأسماء اللى فيها حس وطنى
ودى المشاريع العملاقة اللى بنعملها
وده سلوكنا
وده أسلوبنا لحل مشاكل البلد
وكما شكرت أسرة المرحوم الطبيب ( يبدو انه كان عيب من المرحوم )
لا يسعنا إلا شكر قيادات الدولة من ابو جمال وأنت نازل على منح الدك تور سيد القمنى جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية لأنه فعلا خير من يمثل سياسة الدولة فى العصر الحالى ولا عزاء لكل من كان معه مائتين دولار لكنه حب يأكلها بشرف وبعرق جبينه .
وختاما ننقل نص البلاغ الذى تقدم به بعض الذين لم يؤثر فيهم العصر ضد الدك تور سيد القمنى للنائب العام (1) :
السيد الأستاذ المستشار/ النائب العام
تحية تقدير واحترام .......... وبعد
يرفع هذه الشكوى إلى سيادتكم كل من ::
1) فضيلة الشيخ/ يوسف صديق محمد البدرى الشهير بالشيخ يوسف البدرى الداعية الإسلامى المعروف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
2) السيد الأستاذ/ أحمد حسين احمد المحامى بالنقض والدستورية والإدارية العليا
3) السيد الأستاذ/ محمد إبراهيم شرف الدين المحامى بالنقض والدستورية والإدارية العليا
4) السيد الأستاذ/ محمد ربيع إبراهيم المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
5) السيد الأستاذ/ جمال عبد المهيمن مرسى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
6) السيد الأستاذ/ عادل بدوى محمد المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
7) السيد الأستاذ/ محمد خليل المليجى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
10)السيد الأستاذ/طه محمود عبد الجليل المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
11)السيد الأستاذ/ رضا محمد مرسى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
12)السيد الأستاذ/ حسن هاشم حسن المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
13)السيد الأستاذ/ علاء إسماعيل عبد الباسط المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
14)السيد الأستاذ/ عمرو احمد إسماعيل المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
15)السيد الأستاذ/ هانى مجدى عطية المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
16)السيد الأستاذ/ وليد عبد الخالق عبد الغنى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
17)السيد الأستاذ/ شريف محمد على المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
18)السيد الأستاذ/ على عبد الله على المحامى بالمحاكم الابتدائية
19)السيد الأستاذ/ محمد عبد الرشيد محمود المحامى بالمحاكم الابتدائية
20)السيد الأستاذ/ محمد محمود عبد الجليل المحامى بالمحاكم الابتدائية
21)السيد الأستاذ/ محمد صابر حسن المحامى بالمحاكم الابتدائية
المقيمين بالقاهرة ومحلهم المختار مكتب الأستاذ/ أحمد حسين المحامى الكائن 1 شارع أحمد زكى بالمعادى- القاهرة .
ضــــــــــــــد
1)السيد/ سيد محمود القمنى الحاصل على جائزة الدولى التقديرية فى العلوم الاجتماعية هذا العام والزاعم بحصوله على شهادة دكتورة مشتبه فى تزويرها
{ ويتشرفون بعرض الاتـــــى}
المشكو فى حقه دأب فى مقالاته وأحاديثه وكتبه على تشويه صورة الاسلام والمسلمين والإساءة إلى البنى الكريم وصحابته الكرام والطعن فى الدين الرسمى للدولة والسخرية والاستهزاء بشعائره وأحكامه وكان يقدم نفسه بلقب الدكتور الحاصل على شهادة الدكتوراه فى فلسفة الأديان من جامعة كاليفورنيا الجنوبية
وبتاريخ 26/6/2009 فوجئ المصريون بالجرائد الحكومية تزف !!! إليهم خبر منحه جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية بمبلغ مائتى ألف جنيه
فثارت لهذا التكريم المشبوه لرجل لا هم له غير تشويه كل ما فى الاسلام - ثائرة المخلصين من أبناء هذا البلد وهرع الطالب الأول إلى محكمة القضاء الادارى طاعناً على قرار منحه الجائزة بالدعوى رقم 48575 لسنة 63 ق قضاء إدارى
ولأن أسلوبه الذى يتكلم به والتزوير الذى امتلأت به كتبه ومقالاته لا ينم عن أنه شخص حاصل على هذه الدرجة العلمية فقد شكك الكثير من المفكرين والباحثين فى شهادته
وقد تولى القائمون على جريدة المصريون الالكترونية البحث خلف الرجل والسؤال عن صحة شهادة الدكتوراه التى يدعى حصوله عليها
فإذا بالعالم الكبير الدكتور قاسم عبده قاسم يصرح بحسب ما نشرته الجريدة بتاريخ 25/ 7/ 2009 أن القمنى كاذب فى ادعاءاته بالحصول على شهادة الدكتوراه وتحداه علنا أن يظهر الدكتوراه المزعومة
وإذا بأكاديمي عربي في الولايات المتحدة – بحسب ما نشرته جريدة المصريون بتاريخ 30/7 / 2009 وفى رسالة قالت الجريدة انها تحتفظ بها - يكشف فيها عن قصة تزوير حصول سيد القمني على درجة الدكتوراه ، ليؤكد ما سبق وأكده الدكتور قاسم عبده قاسم وغيره من الباحثين ، قال فيها أنه تتبع خطوط الادعاء ، ورصد صورة للورقة التي أخرجها سيد القمني لقناة الحرة قبل سنوات والتي زعم فيها أنه حاصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا الجنوبية (Southern California Univeristy ) ، وتبين له أنه لا يوجد جامعة في الولايات المتحدة بهذا الاسم ، ومع ذلك ذهب الباحث الدؤوب إلى جهات متخصصة في بيان الدرجات العلمية الصادرة في الولايات المتحدة وأصحابها وبياناتهم ، وأدخل بيانات سيد القمني وخاصة اسمه وتاريخ الميلاد كما عُرضت في قناة الحرة بكل الأسماء المفترضة لمكونات اسم هذه الجامعة ، فكانت نتيجة البحث أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حاصل على شهادة الدكتوراه ، فافترض أنه كتب اسم الجامعة خطأ وذهب إلى جامعات أخرى قريبة من هذا الاسم ، فكانت النتائج جميعها أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حصل على شهادة الدكتوراه وأن الجامعة التى كان يدعى حصوله منها على شهادة الدكتوراه "جامعة كاليفورنيا الجنوبية" ما هى إلا مكتب أمريكي محترف في التجارة فى الشهادات المزورة بجميع صورها ودرجاتها مقابل مائتي دولار ، وأن السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على أصحاب هذا المكتب وتم تقديمهم للعدالة حيث قضت محكمة "نورث كارولينا" بسجن أصحابه خمس سنوات في واقعة اعتبرتها المصادر الجامعية أكبر جريمة تزوير في تاريخ الجامعات الأمريكية – بحسب ما نشرته جريدة المصريون بتاريخ 1/8/2009 وما ذكره الكاتب بلال فضل فى عموده اصطباحة بجريدة المصرى اليوم بتاريخ / / 2009 نقلاً عن المصادر التى وردت اليهما
وبتاريخ 2/8/2009 وفى حديثه المنشور بجريدة الوفد راح المشكو فى حقه يناقض نفسه ويزعم انه حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الكويت !!!
وفى بيان موقع منه نشرته جريدة المصرى اليوم بتاريخ 5/ 8/ 2009 وبعد أن أخذ يداور ويناور إعترف المشكو فى حقه صراحة بتزوير شهادة الدكتوراه التى كان يدعى حصوله عليها وادعى انه لم يكن يعلم بتزويرها إلا بعد ان نشرت جريدة المصريون ذلك وأشار إلى أنه كان من الصعب عليه أن يكتشف تزوير شهادته مدللاً على ذلك بزعم أنه قدم الشهادة المضروبة إلى المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 11/5/1987 برسم مدفوع بالقسيمة وحصل منه على شهادة معادلة بالقرار الصادر بتاريخ 14/5/2009 ولم يكتشف المسئولون بالمجلس تزويرها وهو ما اعتبره دليلاً على عدم علمه بواقعة التزوير
وبتاريخ 10/8/2009 وفى عموده " اصطباحة " فى جريدة المصرى اليوم ذكر الكاتب الصحفى / بلال فضل أنه بعد نشر بيان القمنى المشار إليه بجريدة المصرى اليوم اتصل به شخص محترم يعمل فى جهاز رفيع من أجهزة الدولة، و طلب منه عدم ذكر اسمه فى الصحف، لأن شهادته ليس هدفها الظهور بل إظهار الحقيقة التى يعلمها ويعلم أن الله سيحاسبه عليها وتطوع سيادته بتقديم ما وصفه بأنه «شهادة أمام الله»، حيث روى له كيف تعرف على سيد القمنى أثناء إعارته إلى دولة الكويت فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى، حيث كان يعمل وقتها مدرسا للفلسفة بالكويت، وبرغم اختلافهما فى كثير من الآراء إلا أن الغربة ربطتهما بصداقة مع عدد من المصريين العاملين هناك.
وروى له كيف شعر القمنى بالضيق لأن الدكتور فؤاد زكريا رفض له محاولتين للتسجيل للحصول على الدكتوراه من جامعة الكويت التى كان يُدرِّس فيها، وكيف نصح أحد الأصدقاء الكوايتة القمنى بالحصول على الدكتوراه من جامعة أمريكية تقوم ببيع شهادات علمية لمن يقدر على دفع ثمنها الذى لا يتجاوز مائتى دولار زائد نفقات سفر مندوب الجامعة للتفاوض مع المشترى وتحديد مواصفات الشهادة التى يرغب فيها وتسليمها له، وقام القمنى بالفعل بمراسلة الجامعة واتفق على كل التفاصيل.
وأضاف الشاهد أنه حضر لقاء القمنى بالأمريكى الذى حضر إلى الكويت مندوبا عن الجامعة وتمت عملية البيع أمامه، ورأى القمنى وهو شديد السعادة بالشهادة حتى إنه عزم الشاهد وآخرين على تورتة احتفالا بـ «حصوله على الدكتوراه!»، وعندما سأله عن الذى يجعله يلجأ إلى هذا الأسلوب للحصول على الدكتوراه قال له القمنى : «بكره تشوف الدال نقطة دى هاعمل بيها أحلى شغل»، بعدها تقطعت السبل بالاثنين، وفوجئ الشاهد المحترم بالجدل المثار حول دكتوراه القمنى الذى ظن أنه سينهيه بادعاء عدم معرفته بكون الجامعة الأمريكية محترفة شهادات مزورة، فقرر أن يقول شهادته لوجه الله.
وحيث إن ما أتاه المشكو فى حقه على النحو الذى نشرته جريدتى المصريون الالكترونية والمصرى اليوم الورقية يشكل بلا شك جريمتى تزوير محرر رسمى يتمثل فى شهادة الدكتوراه المزورة واستعماله لها بتقديمها إلى جهة رسمية هى المجلس الأعلى للجامعات والاستحصال بموجبها على شهادة رسمية من المجلس هى "شهادة المعادلة " التى لا يستحقها واستعمالها بتقديمها إلى جهات حكومية وغير حكومية على أنها صحيحة على خلاف الحقيقة التى يعلمها
وحيث إن جريمة التزوير وإن مضى عليها وقت طويل إلا انها لم تسقط الدعوى عنها بالتقادم لما هو مقرر قانوناً من ان هذه الجريمة لا تبدأ مدة التقادم عنها إلا من اليوم الذى تنكشف فيه واقعة التزوير كما وأن جريمة استعمال محرر مزور مع العلم بتزويره جريمة مستمرة تظل قائمة لا تتقادم باستعمال الجانى للمحرر المزور
بناء عليه
يلتمس الشاكون من سيادتكم التفضل بإصدار أمركم بالتحقيق فى هذه الشكوى ومخاطبة المجلس الأعلى للجامعات وضم شهادة الدكتوراة المزورة موضوع الشكوى ومخاطبة جريدة المصريون الالكترونية لضم ما نشروه مضمونه من إفادات واردة إليهم تفيد تزوير هذه الشهادة والتحقق من صدقها عن طريق مخاطبة الجهات الرسمية بالولايات المتحدة الأمريكية وسماع اقوال الكاتب الصحفى الأستاذ/ بلال فضل بشأن ما ذكره فى مقاله المشار إليه بصدر هذه الشكوى من وجود شاهد لواقعة تزوير الشهادة واشتراك المشكو فى حقه فيها واستدعاء هذا الشاهد وسماع أقواله بشأن ما ذكره الكاتب بلال فضل فى مقاله ونسبه إليه من الاتفاق بحضوره وعلى مرآى ومسمع منه على تزوير شهادة الدكتوراه بين المشكو فى حقه ومندوب الجهة المزورة لها بدولة الكويت وفى حالة ثبوت واقعة التزوير والاستعمال تحريك الدعوى الجنائية ضد المشكو فى حقه عن جريمتى تزوير محرر رسمى واستعماله على النحو الوارد بصدر هذه الشكوى .
هذا وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
عن نفسه ووكيلاً عن بقية الشاكين
أحمد حسين احمد
المحامى بالنقض
ابن الفاروق المصرى
(1) نقلا عن موقع محامون بلا قيود.
2 تعليقات:
Post a Comment
دائما تتحفنا بمقالاتك التي تجمع بين المضحك المبكي ... تحياتي abu_fahd_1
بارك الله فيكم جميعا وكلنا معكم
Post a Comment